منذ أن أشرق نور الإسلام على يد سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- قام بتخليص البشرية من تبعات الجهل والوثنية، وأرسى لنا قواعد النظام والعادات الحميدة والأخلاق الفاضلة. وحث على ما حث عليه بالالتزام بالنظافة كعنوان للفرد المسلم المؤمن بالله ربا وبمحمد هاديا ومبشرا ونذيرا" اللهم صلي وسلم عليه" وأود من خلال سياق كلامي أن أبين أهمية النظافة في البيئة المدرسية والتي نحن جزء منها، وينبغي أن نكون قدوة لغيرنا، لأننا نحمل راية العلم خفاقة، فيجب على طالبات المدارس الحرص على النظافة والنظام فيما بينهم والمحافظة على مكتسبات مدرستنا، وان لا يقومون بالعبث بكل ما أحاط به سور مدرستنا ابتداء بالمبنى، حيث لا يجوز الكتابة على جدرانه أو إتلاف موجودات الفصل من الطاولات والكراسي والكتابة عليها، والمحافظه على كتبهن ودفاترهن نظيفة حيث أن نظافتها وحسن تنظيمها ينعكس على صاحبها ، والمحافظه على مظهرهن وهندامهن نظيفا مرتبا، وان تقمن بتقليم أظافرهن ، حيث أن ذلك كله وبتضافرنا جميعا لتحقيقه يعود علينا وعلى مدرستنا بالسمعة الحسنة. كما يجب أن نحافظ على ساحات المدرسة وقاعاتها نظيفة وعدم إلقاء المخلفات على أرضها. كما يجب علينا رعاية تشجيرها والمحافظة عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق