الخميس، 27 فبراير 2014

الثقة بالنفس وحل مشكلة الخجل الاجتماعي:

أن اكبر مشكلة تواجه الإنسان سواء كان مدربا أو محاضرا أو خطيبا مبتدئا هو عم الثقة بالنفس والتردد والخجل أمام المستمعين لذا يمكننا أن نوصي بالوصايا الخمسين التالية : 

•-         استعن بالله تعالى ،واخلص  عملك له واسأله التوفيق والتيسير . 

•-         أقرا شيئا من كتاب الله تعالى قبل المثول بين يدي المشاركين .

•-          صل ركعتين ثم ارفع يديك بالدعاء .

•-         اطلب  الدعاء من والديك .

•-          استغفر الله من ذنوبك ومعاصيك .

•-         تبرأ من حولك وقوتك والجأ إلى حول الله وقوته وتوكل عليه وحده .

•-          حضر تحضيرا جيدا وأقرا كثيرا كل ما يخص موضوع البرنامج .

•-         يمكنك عمل خريطة ذهنية ( Mind Mapping  ).

•-          رتب الموضوع ترتيبا منطقيا ومتسلسلا ليسهل تذكره .

•-          تفهم فكرتك جيدا قبل أن تتحدث بها . 

•-          احفظ ما تريد قوله جيدا ، واحرص على تكراره كثيرا .

•-          تمرن على ما تريد قوله  ، وجرب عرضك له في بيتك ثم تعرف على أخطائك وحاول تلافيها أي ( اعمل بروفة ).  

•-          ابدأ الكلام بحمد الله والثناء عليه .

•-          احرص على إعداد مقدمة مركزة وقوية ومحفوظة حفظا جيدا .

•-          خاطب نفسك وأقنعها بالمقدرة والنجاح ، ولسوف تنجح بإذن الله تعالى.

•-           كن طبيعيا ،وأحذر التكليف والتصنع. 

•-          كن أنت ، واستخدم كلماتك وعباراتك ولا تقلد كثيرا ،وإذا كان ولابد فقلد أفضل . 

•-          الموجود ثم طوره وحسنه .

•-          حاول الارتجال ، وتجنب القراءة الكثيرة من ورقة أو مذكرة .

•-          ضع أمامك رؤوس أقلام الموضوع .  

•-          أعط تركيزا خاصا للدقائق الخمس الأولى.

•-          حسن مظهرك ،وطيب نفسك ، ورتب هندامك .

•-          افحص كافة المعدات والأجهزة والمساعدات المرئية وتدرب على استعمالها .

•-          توقع المشكلات الممكن حدوثها واستعد لها .

•-          تدرب على التعامل مع الأسئلة  الصعبة والرد عليها . 

•-          احرص على المبادرة والإقدام ،وكن شجاعا جريئا .

•-         تحد نفسك وأرغمها على المجازفة وأقنعها إن المراتب العالية لا تتأتي إلا بالمجازفة والإقدام والمهمة والهمة العالية وخوض الصعاب .

•-          وافق على بعض الخوف على أساس انه طبيعي وجيد .

•-          ذكر نفسك بان كل رجل مشهور كان عرضة للخطأ فلا حرج من الإخفاق في الأمر .

•-          تصور نفسك متحدثا جيدا .

•-          اعتقد أن الجمهور في صفك . 

•-          تخيل أن الحضور لا يفهمون شيئا أو أفترض عدم معرفتهم تماما بالموضوع أو ضالة معلوماتهم في هذا الشان .

•-          أقنع نفسك أن تبعات خوض هذا المضمار أخف وطأة من تبعات التراجع والتردد والرضا بالدون .

•- أهمية العلاج مشكلة الخجل الاجتماعي مبكرا :

أدرك هذا الأمر مبكرا قبل أن يستفحل ، ويصبح متأصلا صعب العلاج تدرج في مقابلة الآخرين والتحدث أمامهم بصوت مرتفع ، ويمكن أن تبدأ بمجموعة صغيرة ممن تعرفهم وتحضر كلمة قصيرة تحضيرا جيدا وتتدرب على إلقائها مسبقا ثم تلقيها عليهم وتكرر ذلك ، ومع كل مرة تزيد من عدد المستمعين لك حتى تزداد ثقتك بنفسك ويصبح الأمر شيئا طبيعيا بالنسبة لك . 

•-         يمكنك الاستفادة من برامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل الاجتماعي وهي تجرى تحت إشراف مختص في هذا الأمر ولها نتائج باهرة .

•-          عزز ثقتك بنفسك وبقدراتك .

•-          تعلم المهارات التي تمنعك من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة .

•-          مفتاح التغلب على الخجل الاجتماعي هو تحدي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية فإذا تمكن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف يتصرف تلقائيا بصور طبيعية .

•-         تذكر دائما : لا يمكن لأحد أن يحظى بالتألق واللمعان في كل حين.

- نصائح في علاج الخجل الاجتماعي :

البروفيسور فيليب  زيمباردو هو أحد خبراء علم النفس والذي يعرف باهتمامه بموضوع ظاهرة الخجل الاجتماعي باعتباره رائد أبحاث ودراسات الخجل في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد في جامعة ستانفورد .

وحسب رأي فيليب  زيمباردو مؤلف كتاب الخجل ،فان الخجل عندما يكون مناسبا للموقف يعتبر ميزة وصفة إيجابية ويعكس مواصفات الأدب والتهذيب والخلق الكريم فضلا عن مواصفات الذوق والكياسة والتواضع واللطف وبالتأكيد جميع هذه المواصفات تعتبر إيجابية ،على أي حال الخجل السلبي كما يسميه فيليب  زيمباردو ،هو الخلل الذي يحدث في السلوك للفرد   لأنه خجل غير مبرر وله عواقب نفسية سيئة على الفرد من ضمنها تدهور الصحة النفسية .

ويواصل فيليب  زيمباردو تقديم  نصائحه للمصابين بالخجل الاجتماعي : 

•-         حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنها ،وإذا لم تكون راغبا في الكتابة لا باس من استخدام آلة تسجيل واستمع للشريط أو أقرا الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة .

•-         حاول أن تكسب الثقة بنفسك وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تراها في عمود خاص واكتب مقابل كل نقطة ضعف الصفة او المضادة لنقطة ضعفك.

مثال :

لا أثق بالآخرين --------------  أثق بنفسي 

الآخرون يكرهونني ------------ أنا محبوب من الآخرين 

الحياء من الإيمان -------------  يد الله مع الجماعة 

•-         بعد كتابة المشاعر المتعارضة ، حاول أن تفكر بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتع بالمواصفات والمبادئ الصحية ( جهة اليسار ) .

•-          حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجول  ، وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولا واستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على ارض الواقع موقفا طبق ما فكرت به .

•-          ضع نفسك في الطابور سواء في مواقف الباصات او السوبر ماركت او مطعم او الدوائر الحكومية .

•-          لا تنس أن تأخذ مكانك آخر الطابور وأبدا الحديث مع الذي أمامك أو خلفك بسؤال مناسب لموقف الطابور ومن ذلك السؤال اتبع شعار الحديث ذو شجون .

•-         الخجل من الجنس الأخر طبيعي ولكن غير ضروري  وكلا الجنسين يرغب بالحديث مع الأخر وكل ما هو مطلوب هو الشجاعة في المبادرة بالحديث وأسلوب المبادرة يعتمد على الموقف الاجتماعي ، فعلى مستوى الجامعة مثلا ...السؤال عن محاضرة أو كتاب معين مناسبا ، بينما السؤال عن تقرير أو حتى الوقت يكون مناسبا في أماكن العمل ، أو السؤال عن محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية الوصول إليها  .

•-          احمل معك كتابا أو شيئا ملفتا للانتباه يثير فضول الكثيرين وكن جاهزا للرد على الاستفسارات أو ملاحظات الآخرين  .

وسائل علاج الخجل الاجتماعي :

الخجل الاجتماعي مشكلة اجتماعية منتشرة بشكل واسع ، وبالتالي فان خبراء علم الاجتماع ركزوا جهودهم على إيجاد وسائل وطرق معالجة هذه الظاهرة وهناك عيادات متخصصة تعالج مشكلات الخجل الاجتماعي باستخدام  الطرق التالية : 

•-         تعليم وتدريب الشخص الخجول على أنماط التفكير المنطقي السليم في التعامل مع الآخرين واكتساب المهارات الاجتماعية للاتصال والتفاعل مع الآخرين  .

•-          تدريبه على تولي زمام المبادرة في مساعدة نفسه على التخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء شيء معين يحب ان يقوم به او من الضروري القيام به ولكنه لا يفعله لأنه خجول .

•-           مواجهة وإزالة أسباب الخجل من خلال تعريض الشخص الخجول تدريجيا لخبرات اجتماعية إيجابية إحدى هذه الطرق هي ما تسمى بالتمثيل أو تقمص الأدوار والمواقف بحيث يقوم الشخص الخجول بالتظاهر بتمثيل دور إيجابي في مواقف تسبب الإحراج له مثل التظاهر بالاتصال مع الآخرين وبدء حديث معهم وبمرور الوقت يتحول التظاهر والتمثيل إلى سلوك في الحياة الواقعية العادية .  

أساليب مقاومة الخجل الاجتماعي


•1- اذكر الله واخلص النية 

وقد أكد الكثير من علماء للإسلام على مفعول الدين الإسلامي كوسيلة لتحقيق الإيمان والسلام النفسي وهو الطريق إلى سيطرة العقل والى المحبة والسبيل القويم إلى القناعة والارتياح والطمأنينة والسعادة والسلام الدين يوفر أحيان الأمن الذي قد لا يستطيع أساليب علم النفس المعاصر ان توفره كما يؤثر ذكر الله في إمدادك بالطمأنينة والهدوء قال تعالى (توكلت على الله الحي القيوم ) كما قال الرسول الكريم محمد(e )( اللهم استر عوراتي أمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي )وهذه وصفة أكيدة لعلاج مشكلة الخجل الاجتماعي :

- الصلاة : التزم بالصلاة وأصطبر عليها تعلم الخشوع اجعل وقت الصلاة للصلاة لا تشغل فكرك بغير ذلك فان ذلك فوائدها اكثر من النوافل حتى تعتاد   

•-         الدعاء : ليكن الدعاء بيقين واصحبه بالعمل الصالح وصدق المقصد وحسن المطلب والإلحاح المستمر حتى يتحقق المراد .

•-          الذكر : أبدا الذكر عند أول فكرة سلبية نوع من الأذكار واخترع لها حلاوة ضع برنامجا واضحا لأوقات الذكر 

•-          التوكل وحسن الظن : اعمل بهدوء وتقبل واحسن الظن بالله كن راضيا ولا تتذمر من الحوادث  قل ربما أو تبسم لا تيأس من روح الله. 

•-         هناك نصائح إسلامية للتخلص من مشكلة الخجل الاجتماعي :

•1-   عش حاضرك :

اكثر الخوف والقلق سببه الندم على الماضي أو الخوف من المستقبل هذان بعدان أنت تفقد السيطرة عليهما استفد من تجارب الماضي وخطط لتوقعات المستقبل.





2-واجه المخاوف :

 معظم المخاوف لا حقيقة لها كن شجاعا في مواجهة المصاعب ..روض نفسك لتقبل الأسوء ثم اعمل على أن لا يكون ذلك الأسوأ اعقلها وتوكل .

•3     - تقبل الواقع : 

رويتك هي واقعك اعرف ما يقلقك ثم ادرسه جيدا قم بعدها باستشارة والاستخارة ثم اتخذ قرارا ولا تندم عليه .

4-  تذكر أخطار الخجل الاجتماعي :

 أمراض جسدية زيادة النبض مشاكل ألام في المعدة،رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين،جفاف في الفم والحلق،الارتجاف والارتعاش اللاإرادي،وأمراض نفسية .........الخ 

5-اشغل نفسك بالمفيد :

متى توفر الوقت للتفكير بسعادتك أو بشقائك فانك في الغالب تشقى  اطرد الخوف والقلق بتناسي نفسك وجه اهتماماتك إلى الناس والعمل والأهداف الطموحة .

6-أمن بمبدأ التسليم :

لا تصطدم  مع الأمر المحتوم ما من عظيم إلا وهو قمة في التسليم .

7- تعلم فن النسيان :

تعلم كيف تنسى لتعيش لا تقبل ان تكون آلة تنديد لا تتخذ موقفا من كل حادثة تمر استصغر الحوادث المؤلمة والمزعجة .

8- اصنع الابتسامة :

الابتسامة عنوان ومفتاح السعادة والشيء لا يأتي إلا بالجهد ودليل الجهد الابتسامة ،الابتسامة  صدقة مكتوبة .

9- تدرب على الاسترخاء :

الاسترخاء يضعف القلق والخوف  لأنه يريح  العقل  استخدم تمارين الاسترخاء 

10-اصل معاني الحب :

تعلم كيف تحب ربك ودينك ووطنك واهلك والناس .

11-اتبع الوصفة الإيجابية :

أبدا بالذكر في بداية اليوم فبداية اليوم هو كل اليوم ، ذكر نفسك بالإيجابيات التي تملكها وبث في نفسك روح التفاؤل والإيجاب استمر في فعل ذلك أياما .





12-الإيجابيات العشر :

•            ابتكر طرقا للتجديد ..التجديد يحافظ على التوازن الشخصي ...الإيجابيات العشر التالية مدخل لمواقع التجديد :

•1-     تفاءل : حتى ولو أحاطت بك السلبيات ،فالتفاؤل من الإيمان والتشاؤم من الشيطان ، وبالتفاؤل تبني النفوس .

•2-     تحمس : أوجد الحماس في الأعمال اليومية والمتكررة وابتكر أبدع .

•3-    تحدث عن النجاح : وامدح الناجحين واثني عليهم اكثر من ذلك .

•4-    أوجد البيئة الإيجابية : انتبه لمن تصاحب ..رافق الناجحين ..تجنب السلبيين ..وبث للإيجابية في الآخرين .

•5-    جدد ما حولك : أبدع فيما حولك ضع لمسات إيجابية  ..اخرج من المألوف ..علق اللافتات الإيجابية .

•6-    شارك الناس : لا تكن متفرجا  تبادل وجهات النظر ..لا تحقر أحدا أبدا .

•7-    خطط للنجاح : ضع برنامجا لغاياتك وأولوياتك وطموحاتك ..خطط حتى ولو لم تنفذ ..كن طموحا واترك لنفسك الفراغات ..تعلم تقول لا .

•8-     لا تستجيب للمغالطات : انتبه للمغالطات الاجتماعية وجمع من الأمثال العربية وبعض أقوال المشاهير .

•9-    اهتم بنفسك : اسمع  لنفسك ان تشعر وتتمتع ..لا تحقرها ولا تكبتها .

•10-          اصدق مع نفسك : لا تكذب ولا تخادع نفسك ..تعلم والإخلاص والدعاء واحتساب الأجر 



2- الحديث إلى النفس  

تعلم كيف تتحدث إلى نفسك في المواقف المقلقة والمتوترة 

استبدل عباراتك السلبية عن نفسك بعبارات إيجابية

مثال :

أنا خجول ....................أنا شجاع ومكافح 

لن أتغير أبدا ................ سأتغير بلا شك لأني أريد ذلك

لست جريء ................ أنا واثق وجريء ومتفائل 





تذكر :

-انك عندما تردد مثل هذه العبارات في هذه المواقف فأنك تزيد الأمور سوءا ان الخطوة الأولى نحو التغيير أن تتعلم كيف تتحكم في تفكيرك وتدرك ما تقول ،وتتحدى أفكارك المشؤومة المقلقة .

•-         لا تحدث نفسك قط بأنك خائف بل لا تظهر ذلك أبدا فسوف تتفاعل في الحال مع الموقف ثم تبدأ بإقناع نفسك.

•-         لا تفكر طويلا في الموقف الذي تخافه وستواجهه قبل أن يحين وقته وكما قيل لا تعير جسرا حتى تأتيه .

•-          ولا تدري فيما  بين غمضه عين وانتباهها يبدل الله من حال إلى حال .

•-         إذا كان لابد من التفكير عليك أن تفكر بإيجابية ، تخيل نفسك وأنت تجتاز هذه الموقف بنجاح وتميز فالعقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة والخيال أي انك ممكن أن تقنع نفسك بمجرد الخيال مثلا إذا تخيلت دائما انك جريء وواثق وشجاع فستكتسب هذه الصفة مع كثرة التدريب ..ثق في ذلك . 

•-          إياك ثم إياك أن تفكر في الهروب من الموقف ، فالهرب قد يكون حلا سريعا ومريحا ولكن عواقبه سيئة جدا فهذا الخجل سيختزن في اللاشعور لديك وسيظهر فورا عندما يواجهك الموقف نفسه مرة أخرى. 

•-          تعلم ان تتعود على ان الخجل سوف يتلاشى ، فالخجل مثله مثل أي إحساس آخر يمكنك التعايش معه وتقبله ومواجهته فقط ما عليك إلا أن تختبر مدى خجلك في موقف محدد وتجرب الخجل لأبعد حد ثم تراقبه وهو يزول تدريجيا ..هذا افضل ألف مرة من أن توصد الباب في وجهه أو تتهرب منه .

•-          اهتم بتمارين الاسترخاء وشحذ العزيمة فهي تجدد نشاطك وتهدئ أعصابك . 

•-         لو ضحك الآخرون من خطا صدر منك أو انتقدوه بشدة فعالج الموقف على الفور بالقول : من منكم لا يخطئ ؟ أو ليس المهم ألا نخطئ المهم أن نتعلم من أخطائنا أو كنت انتظر منكم تصحيح الخطأ ..وما إلى ذلك . 

دور الوالدين في مواجهة الغياب

1- تكوين اتجاهات إيجابية لدى أبنائهم نحو المدرسة ونحو التعليم حتى يقبل الطفل على التعلم وعلى المدرسة برضى نفسي .
2- إشعار الطفل بأهمية التعليم لأنه سيحقق له ما يريد .
3- توفير الظروف والأجواء المناسبة للاستذكار .
4- اشعار الطفل بالحب والأمن وتقدير الذات ، وابعاده عن جو التوتر والقلق في المنزل ليشعر بالأمان .
5- معاملة الأبناء بثبات واعتدال دون التفريط بالتدليل أو القسوة .
6- تعويد الأبناءعلى الاعتماد على النفس وتعويده على البعد عن أمه على مراحل من الذهاب للروضة لفترات قليلة ثم يتبع ذلك المرحلة التمهيدية قبل البدء بفصله التام بالذهاب للمدرسة .
7- عدم مقارنة الطفل بأخيه أو أحد أقاربه أو أقرانه الذين يفوقونه دراسياً حتى لا يتولد لديه الشعور بالدونية والفشل والاحباط .

ويمكن علاج مشكلة الغياب والتأخر عن المدرسة بالآتي

1- العمل على تكوين اتجاهات ايجابية نحو المدرسة .
2- استبدال التهكم والسخرية والإستهزاء والتوبيخ والعقاب بأسلوب التشجيع والمدح والتبصير بالخطأ.
3- بارسال خطاب من المدرسة إلى ولي أمر التلميذ لإشعاره بغيابه .
4- عدم التهاون في تنفيذ عقوبات الغياب لتكون رادعة للجميع ..
5- الحسم من درجات المواظبة في التقرير الشهري .
6- إعداد بطاقة يقيد فيها غياب التلاميذ وتأخيرهم وأي مخالفة تصدر منهم يضطلع عليها ولي أمره أسبوعياً .
6- التأكد من سلامة الطفل صحياًوعقلياً ، ومن نضجه وقدرته على التعلم ، ومن توافر الشروط االلازمة لتكيفه النفسي والاجتماعي في محيطه .
7- ضرورة توفير المدرسة لكل المشوقات التي تجعل التلميذ يقدم على العمل المدرسي ويحب المدرسة مثل اللعب والأنشطة المختلفة والترفيهيه والأدوات المختلفة التي تناسب الأطفال لإشباع حب المغامرة وحاجاته المختلفة .
8- تضمين المناهج بعض الأنشطة الميدانية لرفع روح السأم والملل وبث روح الحيوية والنشاط .
9- دراسة أوضاع التلاميذ المتكرري الغياب من النواحي الاجتماعية والنفسية والصحية للوقوف على أسبابهاالخاصة للغياب ولمساعدتهم على حل مشاكلهم .
10- تزويد كل مدرسة بأخصائي اجتماعي ومرشد طلابي لمعالجة حالات الغياب .
11- إقامة برامج إرشادية تهدف إلى مساعدة التلاميذ المتكرري الغياب على تغيير عاداتهم التي تسهم في غيابهم عن المدرسة على أن تشتمل الإرشادات على خطوات عملية تساعد على الانتظام في الحضور.
12- الاستعانة بأحدث التقنيات لضبط سجلات الحضور والغياب ولتسهيل الاتصال اليومي بأولياء الأمور كالحاسبات والهواتف والأشكال والرسوم البيانية .
13- تعاون جميع المعنيين من مدير ومدرسين وتلاميذ وأولياء أمور في تخفيض نسب الغياب وإيجاد مجالات للعمل المشترك بين المدرسة والمجتمع خاصة أولياء الأمور.
14- التقليل من الاعتماد على الاختبارات التقليدية كوسيلة رئيسية للتقويم بإعادة النظر في عملية التقويم بأكملها.
15- تقديم مساعدات مادية للأسر ذات الدخل المادي المنخفض.
16- توجيه النشاط المدرسي لعلاج مشاكل التلاميذ .
17- ربط محتوى المناهج الدراسية بواقع التلميذ ، واعطاءه الفرصة للتعبير عن معارفه وقدراته ومهاراته للتعرف على المهارات التي يجيدها ولمعرفة ميوله ....
18- دراسة نتائج اختبارات التلاميذ في أثناء العام الدراسي واتخاذ اللازم نحو معالجة أسبابها وما ينجم عنها من مشكلات . 

علاج مشكلة غياب الطلاب


يعرف الغياب والتأخر: على أنه تكرار عدم مداومة التلاميذ ومواظبتهم على الحضور إلى المدرسة في بعض الأيام خلال العام الدراسي بحيث تصل نسبة الغياب إلى أكثر من 20% في الفصل الدراسي الواحد .
وهي مشكلة تربوية واجتماعية واقتصادية تثير قلق الوالدين والمدرسين والمجتمع .

وتكثر نسب الغياب عند الأطفال في سن السادسة عنه في سن السبعة والثامنة بسبب إصابتهم ببعض الأمراض كالزكام،والكحة،والغياب يجر وراءه مشاكل مثل التأخر الدراسي والتسرب .

كمايعتبر الغياب والتأخر عن المدرسة من علامات سوء التكيف ، كما أنهما من المشكلات التربوية التي تتطلب التوجيه وعادة يقبل الأطفال على المدرسة إذا كانت مناهجها وطرق التدريس والتعليمات فيها مناسبة لقدراتهم وميولهم كما يفضل الطفل البقاء خارج المدرسة إذا لم تشبع حاجاته فيها وإنه غير قادر على النجاح فيها.

من أجل حفظ متقن

1- صمم على تسميع ما ستحفظ .(استمع لنفسك )

2- افهم ثم احفظ.

3- قسم النص إلى وحدات ثم احفظ.

4- وزع الحفظ على فترات زمنية.

5- كرر ثم كرر …كرر..

6- اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ. 10% تقرأ -20% تسمع -30% ترى -50%ترى وتسمع -80%مما تقوله -90% تقوا وتفعل -) ارسم صورا تخطيطية – لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية-

7- لا تؤجل الحفظ – أسرع إلى الحفظ.

8- قاوم النسيان ودعم التذكر.(الحماس-الراحة- التخيل والربط-التكرار-التلخيص- المذاكرة قبل النوم..)

9- تجنب المعاصي. شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي


من طرق تقوية الذاكرة

1- الفهم أولا..يساعد على الحفظ والتخزين ..

2- استذكر موضوعات متكاملة .

3- الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة..

4- الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكرة:
النوم المريح – غذاء متكامل – الرياضة البدنية – الحالة النفسية التفاؤل – الاسترخاء – التعامل مع الناس …

5- خلق الاهتمام – الفرح – حب الاستطلاع – التمعن -التركيز الفكري – كلها وسائل لتقوية ذاكرتك.

6- تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار.


نظم وقتك

1- تذكر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن.!!

2- حدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح.

3- ضع جدولا يوميا – أسبوعيا لتنظيم الوقت والأولويات .

4- تنظيم الوقت : رغبة + إرادة + ممارسة + جهد = متــعـة.


خطوة للاستعداد للمذاكرة :

1- اخلص النية لله واجعل طلب العلم عبادة.

2- تذكر دائما أن التوفيق من الله والأسباب من الإنسان

3- احذف كلمة ” سوف ” من حياتك ولا تؤجل .

4- أحذر الإيحاءات السلبية :أنا فاشل – المادة صعبة ..

5- ثق بتوفيق الله وابذل الأسباب.

6- ثق في أهمية العلم وتعلمه.

7- أحذر رفقاء السوء وقتلة الوقت ..

8- نظم كراستك ترتاح مذاكرتك ..

9- أد واجباتك وراجع يوما بيوم..

10- تزود بأحسن الوقود ..(أفضل التغذية أكثر من الفواكه والخضراوات وامتنع عن الأكلات السريعة ..)

11- لا تذاكر أبدا وأنت مرهق ..



المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي

لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي .. هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه:” إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها “

2- العطاء يساوي الأخذ:

النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف ..فمن جدّ وجد ومن زرع حصد.. وقل من جد في أمر يحاوله وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر

3- غير رأيك في نفسك :

الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل ” لا أستطيع – لست شاطرا..” وردّد باستمرار ” أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر ..”

4- النجاح هو ما تصنعه (فكر بالنجاح – أحب النجاح..)

النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ..فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك .. تذكر : ” يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح .” الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم .

5- الفشل مجرد حدث..وتجارب :

لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح ..وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ..ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء .. تذكر : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط .. وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.

6- املأ نفسك بالإيمان والأمل :

الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح .. والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل ..

7- اكتشف مواهبك واستفد منها :

لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا ..

8- الدراسة متعة .. طريق للنجاح :

المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ..فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح .

9- الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح :

الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما ..

10- النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد:

الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة.. لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا (الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح )

خمس طرق سهلة لبناء الثقة بالنفس.

ركز على نقاط القوة لديك..
كل واحد منا لديه نقاط ضعف ونقاط قوة ، ركز على نقاط القوة لديك وعلى الاشياء التي تبرع فيها، ولا تركز على الاشياء التي لا تستطيع عملها ولا تتعمق كثيرا في نقاط الضعف الموجودة فيك، دون الآن قائمة بالاشياء التي تجيد عملها.

ضع أهدافاً..
أن يكون لديك أهداف قابلة للتحقيق، هي الطريقة السريعة لتحقيق المزيد من الثقة، لأن الأهداف تعطيك احساساً بالمسؤولية وقدراً من الثقة عند تحقيقها ، إذا لم يكن لديك أهداف مكتوبة فابدأ اليوم بوضع قائمة بأهدافك.
ابتسم..
أثبتت الدراسات ان الابتسام يمنح الثقة بالنفس ويقاوم الاجهاد والتوتر والاكتئاب.
عدل جلستك..
اذا طلبت منك ان تتخيل كيف يجلس شخص يائس فسيرد الى ذهنك صورة شخص منحن للأمام ويبدو على وجهه الحزن، والآن تخيل شخصاً لديه قدر كبير من الثقة بالنفس وبالتأكيد ستتخيل شخصاً يجلس جلسة معتدلة ظهره مستقيم تعلو وجهه ابتسامة، فقط بتعديل جلستك تغير حالتك النفسية.
كن شكوراً..
كونك ممتنا وسعيداً بما انت فيه يعد وسيلة أخرى لبناءالثقة بالنفس، كل انسان مهما ساءت ظروفه وأحواله لديه اشياء جيدة تستحق الشكر والامتنان، ركز على الاشياء الجيدة في حياتك ، وابدأ يومك بابتسامة واحمد ربك على الكثير من النعم الموجودة في حياتك وستقضي يوماً رائعاً.