يعرف الغياب والتأخر: على أنه تكرار عدم مداومة التلاميذ ومواظبتهم على الحضور إلى المدرسة في بعض الأيام خلال العام الدراسي بحيث تصل نسبة الغياب إلى أكثر من 20% في الفصل الدراسي الواحد .
وهي مشكلة تربوية واجتماعية واقتصادية تثير قلق الوالدين والمدرسين والمجتمع .
وتكثر نسب الغياب عند الأطفال في سن السادسة عنه في سن السبعة والثامنة بسبب إصابتهم ببعض الأمراض كالزكام،والكحة،والغياب يجر وراءه مشاكل مثل التأخر الدراسي والتسرب .
كمايعتبر الغياب والتأخر عن المدرسة من علامات سوء التكيف ، كما أنهما من المشكلات التربوية التي تتطلب التوجيه وعادة يقبل الأطفال على المدرسة إذا كانت مناهجها وطرق التدريس والتعليمات فيها مناسبة لقدراتهم وميولهم كما يفضل الطفل البقاء خارج المدرسة إذا لم تشبع حاجاته فيها وإنه غير قادر على النجاح فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق